كَونـَك قليَـل {عِلَــمْ} وكَثيـَـر {أدبْ} ..
خيـَـرٌ مِنْ كوَنـَك كثيَــر {عِلَــم} وَقلَيـلَ {أدبْ} .. !
كَونـَك قليَـل {عِلَــمْ} وكَثيـَـر {أدبْ} ..
خيـَـرٌ مِنْ كوَنـَك كثيَــر {عِلَــم} وَقلَيـلَ {أدبْ} .. !
لاتتسرع بالحكم على الناس
يحكى أن السلطان العثماني بيازيد رأى هاتفاً في
المنام فانتفض من مرقده، وأمر أمين سرّه أن يجهز بعض النفر كي يذهبوا جميعاً إلى مكان ما، دون أن يسأله عن الأسباب..
ولكن أعلمه أن هاتفاً جاءه في المنام .
قصد السلطان وصاحبه والحاشية متنكرين
المكان المقصود على حسب ما جاء في المنام
ولدى وصولهم إليه وجدوا أنه حي سكني من ذوي الحال الميسور، ورأوا لفيفاً من الناس مجتمعين حول شخص ميت للتو ،
فسألهم السلطان: ما الأمر؟ فأجابوه أن هذا شخص يعمل في حيهم منذ مدة طويلة وكان مثال الجد والتفاني في عمله كنعّال
لحوافر الخيل وكان يحصّل الأجر الوفير من عمله .
فسألهم: لماذا لا تدفنوه إذاً؟
فقالوا: إننا لا نعلم أين يسكن و لا من أين يأتي كل يوم، ثم إنه رغم جدّه في عمله كان منبوذاً من كل أهل الحي لأنه كان بعد انتهاء عمله يشاهد حاملاً زجاجات الخمر ومصاحباً لبنات الهوى .
لذلك حين توفي أقسمنا أن نتركه هكذا دون دفن.
فأشار عليهم السلطان أن يخلّصهم من جثته؛ فوافقوا .
حمل النفر الجثة وساروا بها، فهمس السلطان في أذن أمين
سره أن يدفنه في باحة مسجده (المشهور حتى يومنا هذا - في استانبول) حسب ما جاءه في الحلم؛ فحاول أمين السر أن يعترض مفسراً له ,
يا سيدي السلطان.. بعد العمر الطويل ستدفن في ذلك المكان و لا يصح أبداً أن يكون قبرك مجاوراً لقبر ميت كهذا، فقطع عليه الطريق
وأمره أن ينفذ دونما اعتراض، ودفن الرجل في مسجد بيازيد .
[IMG]http://a3.sphotos.ak.**********/hphotos-ak-ash3/c81.0.403.403/p403x403/581210_2899067535309_2039212814_n.jpg[/IMG]
بقي السلطان حائراً في أمره وقضّ عليه مضجعه، وهو يريد أن يعرف حقيقة أمر ذلك الرجل الميت وحاول مراراً أن يقصد ذلك الحي الذي التقطه منه عسى أن يعثر على بصيص أمل يقربه من الحقيقة .
إلى أن عثر بعد فترة على عجوز هرم على عكازين كان يعرف
المتوفى لأن النعال ساعده ذات يوم ماطر بارد للوصول إلى بيته و أسرّ إليه أنه يسكن في مكان قريب من حيّه فدلّه عليه، وكان الحي في الطرف البعيد من استنبول، فقصد السلطان المكان
وهو متنكر أيضاً وسأل أهل الحي عن بيت نعال الخيول
فدلوه عليه؛ طرق الباب ففتحت له امرأة وقالت له بعد أن ألقى السلام لقد توفي زوجي.. أليس كذلك؟
فقال: نعم، وجلس ينظر في زوايا الغرفة الصغيرة التي تقطنها مع أولادها فتعجب السلطان وقال لماذا أنتم على هذه الحال من الفقر وقد علمت أن زوجك المرحوم كان يجني مالاً كثيراً؟
أجابته المرأة: لقد كان زوجي الصالح يأتي كل يوم بالقليل من المال ما يسد به رمقنا لمعيشة يوم واحد .
فسألها : زوج صالح ؟!! لقد سمعت أنه كان ينصرف من عمله للّهو وشرب الخمور .
فتبسّمت وقالت : لقد كان ينصرف من عمله ويأتي سيراً على قدميه،
فكلما رأى رجلاً من حاملي زجاجات الخمر كان يحاول إقناعه بالعدول عن المحرمات فيأخذها منه ويدفع له ثمنها ليكسرها ويهدرها،
أما بنات الهوى فكان يمسك بيد الواحدة منهن وينصحها ويجعلها
تعدل عن فعلها للحرام ويوصلها إلى بيتها بعد أن يدفع لها المال،
وكنت أنصحه دائماً أن ينقل عمله إلى حيّنا فيقول: وهل في حينا من يملك قوت يومه كي ينفق على حماره أو بغله؟!.
قلت له مرة ماذا لو حانت ساعتك وتوفيت في ذلك الحي البعيد حيث لا أحد يعرف أهلك أو بيتك؟
فرد عليّ
إن الله معنا و السلطان بيازيد سيتولى كل شيء بإذن الله .
و ها أنت السلطان بيازيد عندنا .
هذه القصة الجميلة ذات العبر المفيدة
تبين اولا ان لا نتهم احدا بشيء لانعرف حاله
حتى نتأكد منه وكأنما الحال يقول لذلك النفر
الذين اتهموه بشرب الخمر ومصاحبة النساء بقوله تعالى?
( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
وأيضا تبين صلاح ذاك الحاكم والسلطان المسلم
الذي بين الله تعالى له تلك الرؤية في المنام حتى ألهمه صلاح وخير ذاك الرجل الصالح
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )
[IMG]http://a5.sphotos.ak.**********/hphotos-ak-ash3/c0.0.720.344.19928825623/p843x403/599376_2893076865546_1991656063_n.jpg[/IMG]
كان عند جحا حمار يرفس و يعض و أتعبه بالفعل و لا يدرى كيف يستفيد منه، فذهب به الى السوق لبيعه ولكن بالوقت علم الناس سوابقه الخطيرة و التى اظهر بعض منها معهم كرفس و عض كل من يقترب منه. عاد جحا بالحمار حزين ملتاع فمر على سمسار لبيع المواشي و اعلن له عن رغبته فى التخلص من هذا الحمار ببيعة مقابل عمولة كبيرة فوافق السمسار على الفور. أعطى الرجل للحمار قطعة من الافيون المخدر ثم انطلق به الى السوق والحمار هادي ي ي يء جدا ثم رفع السمسار و صبيانه عقيرته بالنداء عليه و تعديد مزاياه (حمار قوي يشيل كل الاحمال - يعرف طريقه بدون إرشاد - سيحل مشاكل المرور فى 24 ساعة - سيحقق الأمن لكل من يشتريه لأن له نهيق عال جدا يبعد اللصوص) ، و تجمع الناس حوله ودخلوا في مزاد لشراء ذلك الحمار المميز "السوبر و المعدل" ، ارتفع سعر الحمار بالمزاد لدرجة جعلت جحا نفسه يصدق ما قاله السمسار ، فدخل المزاد وظل يرفع السعر الى ان فاز هو بالمزاد فأخذ الحمار ورجع بيته سعيد فرحان.
[IMG]http://a3.sphotos.ak.**********/hphotos-ak-ash3/c0.0.400.400/p403x403/552779_417502814960473_551963524_n.jpg[/IMG]
فى عصر عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه
جمعت الزكاة ، وأراد ان يوزعها فلم يجد فقيرا واحدا فى أنحاء الأمة
، وكان عمر يحكم أمة تمتد حدودها من الصين شرقا الى باريس غربا
ومن حدود سيبيريا شمالا الى المحيط الهندى جنوبا
ومع ذلك جمع الزكاة فلم يجد مسكيناواحدا يأخذ الذكاة ...
فقال انثروا القمح على الجبال لكي لايجوع طير في بلاد المسلمين
رحمك الله ياعمر فقد جاع اطفال المسلمين اليوم في كل مكان
اللهم رحمتك ولاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولايرحمنا
السلام عليكم احباب
great subject
سأل رجل أحد التابعين:
متى أطمئن؟
قال:
اذا كان الصراط خلفك.
المفضلات