إن اغترار الإنسان بنفسه التي تجعله
يقول للحلال حرام ، وللحرام حلال
ستجعله يعض أصابع الندم ، يوم
لا ينفع الندم
إن اغترار الإنسان بنفسه التي تجعله
يقول للحلال حرام ، وللحرام حلال
ستجعله يعض أصابع الندم ، يوم
لا ينفع الندم
إمسحوا مايغضب الله بالإستغفار
واستقبلوا رمضان بكثرة الإستغفار
رمضان خطوة نحو التغيير لمن هجر قراءة القرآن الكريم وتدبره والعمل بما فيه بأن ينتهز شهر القرآن فيحدد لنفسه ورداً معيناً يحافظ عليه في كل يوم
لا للمسلسلات والاغاني وكل شي يغصب الله..
ليس في رمضان وحده بل في كل الشهور..
ما خشع من لم يتدبر كلام الله سواء في الصلاة او في خارجها
بل والله تجد الكثير من ترك التدبر بكلام الله وآياته واصبح يقرأ بلا تمعن ولا تفكر وهذا سبب في عدم الخشوع والخضوع لله
فلو تدبر كل واحد فينا كلام ربه لوجد ثمر التدبر والتأمل في الصلاة و خارج صلاته وفي سكناته وحركاته
لكن اين العاقل المتفكر بهذا ؟؟؟
وفقنا الله واياكم لمرضاته
المؤمنون وصفهم الله عز وجل في القرآن بأنهم:
﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾
واعلموا أنكم ملاقوه "
والله لو كانت قلوبنا حيّه ؟ ، لكان لهذه الكلمه وقع في نفوسنا ..!
{ فأمّا من ثَقُلت موازينُه فهُو في عيشَةٍ راضِية}.
ومما يُثقل الميزان :
سُبحان اللّه وبحمده سُبحان اللّه العظيم
( ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا )
( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله )
الذكر من اشد ركائز الثبات والغفله انخراط في الشهوات .
الحمد لله
إن للصلاة منزلة كبيرة في الإسلام ، لا تصل إليها أية عبادة أخرى ... ويدل على ذلك ما يأتي :
أولاً : أنها عماد الدين الذي لا يقوم إلا به ...
وفي الحديث الذي رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده ، وذروة سنامه ؟
قلت : بلى يا رسول الله ،
قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد .."
رواه الترمذي 2616 وصححه الألباني في صحيح الترمذي 2110.
ثانياً : تأتي منزلتها بعد الشهادتين لتكون دليلاً على صحة الاعتقاد وسلامته ، وبرهاناً على صدق ما وقر في القلب ،
وتصديقاً له .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وحجِّ
البيت ، وصوم رمضان "
رواه البخاري 8 ومسلم 16.
وإقام الصلاة : أداؤها كاملة بأقوالها وأفعالها ، في أوقاتها المعينة ، كما جاء في القرآن الكريم ، قال الله تعالى :
{ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا . } أي ذات وقت محدود .
ثالثاً : للصلاة مكانة خاصة من بين سائر العبادات لمكان فرضيتها ...
فلم ينزل بها ملك إلى الأرض ، ولكن شاء الله أن ينعم على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالعروج إلى السماء
وخاطبه ربه بفرضية الصلاة مباشرة ، وهذا شيء اختصت به الصلاة من بين سائر شرائع الإسلام .
فقد فرضت الصلاة ليلة المعراج قبل الهجرة بنحو ثلاث سنين .
وفرضت خمسين صلاة ثم حصل التخفيف في عددها إلى خمس ، وبقي ثواب الخمسين في الخمس ، وهذا دليل على
محبة الله لها وعظيم منزلتها .
رابعاً : الصلاة يمحو الله بها الخطايا ..
روى البخاري (528) ومسلم (667) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَفِي حَدِيثِ بَكْرٍ
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ
يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ قَالُوا لا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ قَالَ فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا :
" أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمساً ، ما تقول ذلك يُبقي من درنه ؟
قالوا : لا يُبقي من درنه شيئاً ، قال : فذلك مَثَلُ الصلوات الخمس يمحو الله به الخطايا "
خامساً : الصلاة هي آخر ما يُفقد من الدين ، فإن ضاعت ضاع الدين كله ...
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم 82 .
لذا ينبغي للمسلم أن يحرص على أداء الصلاة في أوقاتها ، وألا يتكاسل أو يسهو عنها ، قال تعالى :
{ فويل للمصلين . الذين هم عن صلاتهم ساهون }
وتوعدَّ الله تعالى من ضيَّع الصلاة ، فقال :
{ فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً } .
سادساً : الصلاة أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة ...
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ فَإِنْ
انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ يَكُونُ
سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ "
رواه النسائي 465 والترمذي 413 وصححه الألباني في صحيح الجامع 2573
نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .
المراجع : كتاب الصلاة للدكتور الطيار ص 16 ، وتوضيح الأحكام للبسام 1/371 ، وتاريخ مشروعية الصلاة للبلوشي ص 31 .
الإسلام سؤال وجواب
المفضلات