أختي الكريمه ,, صمتي كلام
أسعدني جدأ حضوركم الطيب ,, وكلماتكم العطره والغنيه بما يفيد ,,
نعم الصمت احيانأ ,, أقوى سلاح في الحوار ,,
وهو من يعطي المحاور ,, الثقه في النفس ,, والبعد عن الردود السريعه التي تضر ولا تفيد ,,
لكي مني ألاحترام والتقدير ,,
أختي الكريمه ,, صمتي كلام
أسعدني جدأ حضوركم الطيب ,, وكلماتكم العطره والغنيه بما يفيد ,,
نعم الصمت احيانأ ,, أقوى سلاح في الحوار ,,
وهو من يعطي المحاور ,, الثقه في النفس ,, والبعد عن الردود السريعه التي تضر ولا تفيد ,,
لكي مني ألاحترام والتقدير ,,
أختي الفاضله ,, رمز الوفاء ,,
أسعدني حضوركم المميز ,, وكلماتكم الطيبه ,,
ولا يميز الموضوع لآ مروركم الرأئــــــع ,,
دمتم بحفظ الله ورعايته ,,
كل ألاحترام والتقدير ,,
ألاخ الكريم ,, محمد الدراوشه
الله يعافيك ,, ونشكركم لحضوركم العطر ,,
كل التقدير ,,
فعلا .. فن الحوار من أروع الفنون .. بوركت يمناك اخي الكريم ...
ليتنا نستطيع التغيير من طريقة البعض في الكلام ... فسوء الحوار لا يدل إلا على شيء واحد .. ألا وهو "" بعد الانسان عن دينه ""...
أشكرك مرة أخرى
فن الحوار قل من يجيده
وحتى تكون متحاورا ناجحا عليك بقاعدة : " كلامي صواب يحتمل الخطأ ، وكلامه خطأ يحتمل الصواب "
وأيضا قول الإمام مالك رحمه الله تعالى : " كل يؤخذ من قوله ويُرد الا صاحب هذا القبر ـ وأشار الى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم "
ولا تناقش لنصرة نفسك بل لنصرة الله تعالى
قال الله تعالى : { ولينصرن الله من ينصره } وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم }
بارك الله تعالى فيك على هذا الموضوع القيّم والمهم جدا
جعله الله تعالى في ميزان حسناتك
مما لاشك فيه ان الحوار يجب ان يكون قائما على اسس واضحة وشروط متوفرة
فالحوار نهج العاقلين المتفتحين الذين يقبلون الراي والراي الاخر وحتى لو اختلفت اراء المتحاورين لا بد لنا من مرجعية لمبدا قديم متجدد الا وهي (الاختلاف في الراي لا يفسد للودقضية )فعملية الحوار مرهونة بشروط اولها واساسها التقبل واتساع الصدر لكل الاراء والا لما سمي حوارا ونقاشا هادفا بناءا يهدف الى المعرفة والاستفادة والافادة كما ان
هناك جانبا مهما لايخفى على الإنسان اللبيب أن الشرائع السماوية جميعها وماسار على نهجها من إجتهادات فكرية بشرية وقفت عند نقطة حساسة جداً ألا وهي : ترويض الغضب .
فالغضب يغطي على العقل ويطفئ مصابيحه .
والإنسان الغاضب حتى وإن كان على حق إنقلب الحال إلى العكس تماماً من هنا كانت معالجة حالة ردة فعل الغضب تجاه موضوع ما ان لا يلقي رايه جزافا كي لا يقع في الخطا والاساءة لمن يحاور .فلا بد ان يتخلص من غضبه اولا
.ليعاود بعدها الرد لتنقشع تلك الغمامة وتنفتح الابواب لعودةضياء الفكر فيشرق من جديد
الأمر هنا يمثل ترمومتر حساس جداً لفكر الإنسان وخلقه وأصله وتربيته فالإنسان المغرق في العصبية والتعصب ويتخذ الشتم والاساءة اسلوبا للهجوم ظنا انه الاقوى
يكشف كل ستر هذه الأمور ويجعلها في العراء فيسيء لنفسه ويجني عليها من حيث يحتسب أو لايحتسب حال دخوله في حوار .
. ثم انه
كثير ما يعكس الاسلوب والهدوءوالروية مدى إستفادة المحاور من تجربته وتدريبه على اساليب الحوار مما يتيح امامه الفرصة في كل مرة يشارك فيها المتحاورين الى ان ينمي مواهبه وتتلاقح الأفكار وتتسع الرؤى ولايبقى قيد الجمود كما شارك اول مره
ومما يؤسف له ولا يمكننا انكاره او انكار تواجده احيانا ان البعض ما زالوا يقفون عند حد التجمد بما يجعل التجربة تحت خط الصفر مكرره في كل يوم وهو ما أدركه القائل :
( أحزن ليوم طلعت علي فيه الشمس لم أستفد منه شيئاً ) .
اخيرا اسمح لي بشكرك وابداء تقديري واحترامي لوعيك وفكرك وجميل محاولاتك التي وان دلت تدل على اتساع مدارك وخبرة لا يستهان بها ...
تحيتي ومودتي وشكري
لا فظ فوك
المفضلات