لا عدمتكم //
تحاياي
لا عدمتكم //
تحاياي
آنست المتصفح جانغوما
زهى العبق بمرورك
اللهم هيئ لنا أسباب الشهادة ولا تحرمنا الشهادة في سبيلك
سعدنا بمرورك الاخ محمد
انورت
أرى الغياب يفتك بالجميع..
يتبختر بين هذا وذاكـ..
يخطفهم.. يقصيهم عن قلوب استوطنوها لدهور..
يا ترى.. أين يقطن هذا الغياب ؟!
ألا تعرفـ له عنوانا أتداركه لأجد نفسي فيه..
هذا حالي أستااذي (( إياس الخير ))
أغيب عن ذاتي ..
وأهرب مني إلي ّ ...
حديث اليوم.. لا أريده شعرا.. أو نثرا..
هو حديث من فياض الروح..
أراه في ثنايا الغياب فأغيب..
وألمح نوره في سنا العودة فاعود..
هكذا نحن.. متقلبون.. لا نملكـ من أنفسما شيئا...
إيــا إياس الأيــام..
ترى.. ما الذي قد يقتل الإحساس فينا..
تقتلنا أشياء كثيرة..
قد يقتلنا الشوق وقد يفتك بنا الإهمال..
وفي بعض الأحيان تقتلنا الغيرة !
وفي أحيان أخرى تقتلنا المودة !
......
أستااذ الحرفـ وأمير القلم,,
هي همهمة وحروف ربما تحوي ركاكة وشتات...
أرجو أن تعيد لحرفي ما كان فيه من شجن !
...
أما هذه الصفحات.. فغياابها ليس كأي غياب,,
كمن يفتقد جزءا منه,, أو كلا ً لكله..
..
عسى أن تكون بخير من الباري..
دمت برضا منه وفضل..
وداام قلبكـ حيا بمعرفته..
عامرا بطاعته...
وكان غيابها أقسى من النار التي اشتعلت
بقلبي حينما قالت
بأن الموت آتيها
الى شوق (ن) الى ورع ن
ومن كبد ن الى فطن ن
الا تبت رياح الشوق ان مادت وهل عادت
الا تبت انين مبادىء تاهت ةتمادت
الا حي هلا بالشوق ان اشرف وان ادنى
الا حي هلا بالعودة الميمونة الفطنى
الا ايها الشاكي الى من تشكيا ومثل الذي تشكي له البعد حالاه تبكيا
الا ايها الغادي شهورا لريثما ...تعاودك الشوق القديم وحيثما
بلغني كتابك واليراع الذي ربى
ووارفته قلبي وقاسمته الفضى
وايدته شوقى وقربته ليا
ففارقني في عز نزفي والعيى
سيدتي ملهمتي بسمة الشهيد اخية الوارفة الطاهرة الا لا ابا للبعد يقهر...
ايتها الامل...ومن خوائي الذي اعتدتيه ايتها المنى...
شتاتك الذي قاسمتنيه وركاكتك التي اتحفتنيها وهمهمتك التي شيدتها في مقسم جبيني جاوزت الحكايا والروايا والخطابات
ايتها المفوهة بعذب النسائم...لكأنما فوك ينبض وردا من بين ثنايا اللؤلؤ
يسرقني حرفك اخية
يتبادرني بالعمق الذي اجترحه لنفسي فيقصيني فخامة
اما بعد...
الشوق والاهمال سيدتي رهينتا الظروف لا ابا للظروف لكنها الحقيقة
تعبق هذه الصفحات بالذاكرة وقد كما وقد صارت جزءا منكم فهي مني واكثر
اراجعها كلما كئبت الحال او اطرق الامل او هلهل الشوق
فاجد نبضي ونبضكم يحييني من جديد هاهنا
سيدتي وبسمة الشهادة
اللهم بحق صدق الطلب انزلنا هذه المرتبة
عمر الله قلبك بالشوق اليه وانعم بها من خلة
وجعلنا واياكم من المتحابين به امين
مساؤك طهر كعادته وورد كما اتمناه وياسمين كما اعشقه لي ولكم
والشوق سيدتي بالقلب مستباح
الله الله يا ايها الغياب
الهوينى فالشوق يضنينا
...
سلام من الله عليكـ ورحمات وبركات..
ألا أيها الحادي ..
أما زالت قيود الحرف بين يديكـ...
أما زال الندى والود يجتمعان في روح أبت إلا المكوث بين جنبيكـ..
بلى والله,,,
إني أشم العطر فواحا ..في ثنايا هذه الصفحات...
أياس الأيام وعبق البلاغة والحرفـ..
اليوم...
لن نستغيب أحدا..
لا الشوق ولا الإهمال ولا حتى الغياب...!!
لن نقول في حقهم شيئا من الذم أو الشكوى...
لأننا تعلمنا من بعد طول الغياب .. درسا عظيما...
وفهمنا تفاصيلا ما كانت إلا بسببه.. وما تناهت لمسامعنا همسات من نحب إلا به.. ومن بعده..
في ثنايا الغياب.. رحمة واسعة وحكمة عظيمة ـ وإن خفيت ـ
حروفي مبعثرة كالعادة...
لا أعرف ما بها لأدنيها قربا..
ولا تستطيع تركي فتقصيني بعدا...
نحن متحدان معا... تجتمع فينا كل الأضداد..
أوتدري..
إني أراها تستعيد اتزانها الان..لأنها عادت لموطنها الأصلي..وصفحتها التي طالما اعتادات الهمهمة فيها.. والتبختر بين حناياها...
...
أيا إياس الخير.. ألتمس منك العذر ... وأرتجي من حروفكـ إنصافا وتوجيها لحرفي...
عدنا وعدنا وعدنا... من بعد غيااب طال,,, ارتجوت فيه خيرا .. فوُهب لي ..
جعل الله فؤادك عامرا بالرضا والسكينة القرب ..
وأدرج اسمك في كتائب الشهداء والصالحين...
صباحكـ رضــا
يستحيل الحرف بين يدايا بيلسانا عندما أجتمع بند قوي
تتجاذبني البلاغة وانا منها فراغ عندما يستميلني كبرياء حرفك العامر بالفخر
يتناهى الى مسامع اطرافي التي تكتب عذوبة وشجن وشوق مبطن وصهيل حروف عابقة بالذاكرة
تأخذني أسفار الكلمة الى حدود التمايز بعيدا عن التكلف والتنميق
ذاك ان الموروث ابداع والمقصود بالحرف بلاغة والموصوف بين السطور اسطورة بحجمك الغالي اخية بسمة الشهيد
احاور فكري بعبارة المنتظر...ماذا اقدم لها تلك اليانعة
سموم فكري تخالط الكآبة والعرق لا زال ينبض بالرضا على ما قل من حفيف المفردة في جنباتي القاصرة
يا الله ما أسعدني بالدعوة النابضة بالصدق وقد أسميت حرفك هاهنا كذلك...اوتذكرين
نعم لن نغتاب الغياب والشوق وبقايا الظروف
كلما طال الوصال عدنا من قريب ونحن ما بعدنا بالاصل
ستبقى هذه الاحرف وهذا المتصفح منارات نهتدي إليها في عتمة الاجواء وكلما مرت بنا الاشواق التي لا تنتهي
رحل الكثيرون وباق أنا سيدتي على الاطلال اغالب الشوق لأحباب الاردن منتدانا الغالي الذي جمعنا بصحبة قل نظيرها
ابقي بخير ونحن كذلك انشاءالله
مساؤك طهر
المفضلات