هنا اخبار البارسا وصور نجومها وهي زاويه لعشاق البارسا

[محمد الدراوشه]

استضاف ساندرو روسيل سوا هوماري أفضل لاعبة في العالم العام الماضي و ذلك في مباراة برشلونة و ريال سوسيداد ، حيث شاهدت اللقاء من المقصورة الشرفية في الكامب نو ، و لعب الرئيس ساندرو روسيل دور المضيف لسوا ورحب بها لدقائق في الملعب قبل انطلاق اللقاء ، و كان قد شاهد من قبل المباراة بين برشلونة وفريق كوبي ليونيسا ، و التي لعبت يوم الاربعاء الماضي وانتهت بنتيجة التعادل(1-1). ومن الجدير بالذكر أن نادي كوبي ليونيسا، هو حامل اللقب في الدوري المحلي النسوي في اليابان و هو حاليا في برشلونة في مرحلة ما قبل الموسم أي الاستعداد قبل بدء الموسم الجديد.

[محمد الدراوشه]

[IMG]http://media2.****************/media/asset_publics/resources/000/011/155/size_640x360/2012-01-28_FC_BARCELONA_-_REAL_SOCIETAT_12.v1328391084.JPG[/IMG]

[محمد الدراوشه]

أصبح لاعب خط وسط برشلونة المالي سيدو كيتا، هو المساهم الأبرز في وصول منتخب مالي إلى المربع الذهبي في بطولة أمم أفريقيا الحالية، بعد تسجيله ركلة الترجيح الخامسة والحاسمة في مباراة مالي والغابون والتي أنتهى وقتها الأصلي والإضافي بهدف لكل منتخب، وهو الهدف الذي قاد منتخبه مالي للنصف نهائي لمواجهة منتخب زامبيا على خطوة واحدة من النهائي.




فبعد بعد ثماني سنوات، ومنذ بطولة تونس عام 2004، عاد منتخب مالي بفضل لاعب برشلونة سيدو كيتا إلى الدور نصف النهائي من المسابقة، على بعد خطوة واحدة من المباراة النهائية، حيث كان أفضل سجل لها هو في بطولة الكاميرون عام 1972.

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

رغم ما يحدث حالياً للنادي من هبوط في المستوى و تراجع في النتائج على المستوى المحلي في مسابقتي الدوري و الكأس ، إلا أن معدن برشلونة يبقى أصيلا و يبقى هو الفريق الأفضل في العالم وهذا الكلام ليس بكل تأكيد كلام الهواة بل كلام رجال سطروا و حفروا أجمل السمفونيات في عهد الأبيض و الأسود و منهم الأسطورة الأنكليزية بوبي تشارلتون.


ففي مقابلة ، للاعب الانكليزي الأفضل على مر العصور باعتراف وإحصائيات الفيفا، مع "جيرا توت" ببرنامج بإذاعة راديو كاتالونيا، تحدث عن برشلونة ومدريد وهيمنة البلوغرانا، وقال في إشارة إلى مورينيو البرتغالي مدرب ريال مدريد :"ريال مدريد يتصدر الدوري الإسباني بشكلٍ مقنعٍ و بفارقٍ مريحٍ عن برشلونة ، ولكن برشلونة يبقى الفريق الأفضل و إن كنت تريد أن تكون الأفضل فعليك بالفوز على الأفضل !".الحقيقة هي أن اللاعب السابق في الولايات المتحدة في وترفورد، بريستون نورث أيند، ومانشستر يونايتد، و الذي تمكن من تسجيل "249" هدفا في "758" مباراة ، أشار إلي أن "برشلونة هو موضع حسد العالم" وقال :"أعتقد أن النادي لديه لاعبي خط الوسط والمهاجمين الأفضل و الأجود في العالم و هم بلا شكٍ حسد العالم، وعندما لعب مانشستر يونايتد نهائي دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة في ويمبلي كان ذلك عاراً، و سنبذل قصارى جهدنا حتى لا تكرر هذا مرةً أخرى بعد الآن. "

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

أضاف السيد بوبي تشارلتون أن برشلونة الحالي و بنظامه و بطريقة لعبه الفريدة و بلاعبيه المتواجدين فيه هو بلا شك الأفضل في العالم. ولكنه أشار إلى أن عديد الأندية تدرس طريقة لعب برشلونة الحالية و ربما يستطيعون ، يوماً ما، إيقاف رجال بيب و كسر احتكارهم و سيطرتهم على الكرة. ومع ذلك، فإنه لم يخف أن الآلة البرشلونية ،على حد وصفه، لا يمكن وقفها حاليا و أن النادي الكاتالوني يؤدي بشكل جيد و السر هو السيطرة على الكرة، و دلّل علي ما يقوله بطريقة لعب فرق الشباب لبرشلونة و كمثال ما حدث في بطولة نايكي التي تجري أحداثها كل عام في مانشستر و تحت إشرافهم في آخر "3" سنوات:"لدينا بطولة نايكي في مانشستر مع الأندية الأفضل في العالم من الشباب ، وخلال السنوات الثلاث الماضية فقد فاز في البطولة شباب برشلونة وهم قد فعلوا ذلك لأنهم تعلموا أشياء هامة و في مقدمتها الاستحواذ على الكرة ".

[محمد الدراوشه]

بعد أن كان كرويف سبباً في وصول بيب غوارديولا لما هو عليه الآن من نجاح ، ها هو يحطم الأرقام واحداً تلو الآخر و يقترب من تجاوز انجاز فرانك رايكارد بعدد مرات الفوز مع الفريق الأول حيث وصل بيب للانتصار رقم "160" كمدرب مع برشلونة، و هو مسبقا كان قد تجاوز كرويف في "نسبة" عدد مرات الانتصار ، و إن كانت انتصارات بيب هي الأفضل من ناحية النوعية بين كل المدربين الذين عاصروا النادي ولكنه متأخر من ناحية "الكم" أو "العدد" عن الطائر كرويف .


حيث أنه ليس من السهل اطلاقا على غوارديولا أن يجاري نجاح كرويف بعدد مرات الانتصار عندما كان رباناً لسفينة البلوغرانا. و رغم أن الفوز لم يأتِ باهراً كما جرت العادة، كون الفريق عانى الأمرين قبل أن يتحصل على النقاط الثلاث ، لكن نتيجة 2-1 على ريال سوسيداد ستكون تاريخية للفريق ولبيب على وجه الخصوص والسبب بسيط: إنه الانتصارالـ "160" له كمدرب لبرشلونة ،و هو يعادل فيه انجاز فرانك ريكارد مدرب الفريق بين عامي 2003 و 2008،و الذي حقق يومها "160" انتصاراً و تعادل في "63" مباراة فيما خسر "50" من "273" مباراة له مع برشلونة ، و فقط يوهان كرويف يتجاوزه بـ "250" انتصارا على وجه التحديد.

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

في الواقع، إن أرقام غوارديولا في الـ 4 سنوات الماضية هي مذهلة للغاية، فقد قاد الفريق في "222" وحقق "160" انتصاراً و 44 تعادلاً وفقط ، و هو أمر لا يصدق، فقط "18" هزيمة، و هذه الأرقام تدلل سبب فوزه بـ "13" لقباً من الألقاب الـ 16 التي لعب فيها الفريق.الآن لو اعتبرنا أن كرويف حقق "250" انتصاراً من "430" مباراة له و "160" من "222" لغوارديولا ، فنحن نرى أنه "نسبياً" من هذه الأرقام أن بيب أفضل من يوهان حيث أن بيب حقق ما يقارب الـ 72% بينما كرويف فقط 58% ، وبإمكان بيب تجاوز عدد مرات الفوز لكرويف في حال استمر مع الفريق للأعوام المقبلة و هذا ما هو مرجح غالباً .