الدغمي: لا يوجد كوتا للأحزاب في القانون الجديد وتوجه لإطالة عمر الدورة البرلمانية
عمان- كايد المجالي - نفى النائب وعضو لجنة الحوار الوطني عبد الكريم الدغمي أن يكون هناك كوتا للأحزاب في القانون الجديد و ذلك كونها مكون غير منفصل عن المجتمع.
و أشار الدغمي خلال الندوة التي نظمها المركز الثقافي الملكي بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن و المركز الأردني لدراسات التربية الميدانية أمس بعنوان «تطلعات الشباب للإصلاح السياسي (قانون الانتخاب) إلى أن هناك توجها في اللجنة بأجراء تعديلات دستورية تشمل إطالة مدة الدورة البرلمانية لمجلس النواب.
و أكد الدغمي بصفته رئيس لجنة قانون الانتخاب في لجنة الحوار الوطني أن اللجنة ستقدم قانون انتخاب له أكبر قدر من التوافق بين المواطنين و ذلك من خلال الزيارات التي من المقرر أن تقوم بها اللجنة إلى المحافظات.
و حول ضمان نزاهة الانتخابات، قال الدغمي أن هناك هيئة عليا ستكون مشرفة على الانتخابات مكونة من كبار القضاة العاملين و المتقاعدين و المشهود لهم بالكفاءة و النزاهة.
و أضاف أن النظام السياسي الأردني هو نظام إصلاحي بطبيعته و بدأ بالديمقراطية مبكرا و ذلك منذ نشأة إمارة شرق الأردن، ,مما يدل على أن القيادة الهاشمية تستشرف المستقبل و تهدف إلى الوصول للوطن الأنموذج.
و أكد الدغمي أن الخطوة الأولى للإصلاح يجب أن تتم من خلال تحديد الولاء و الانتماء و تنميته، مشيرا إلى أن التعصب الأعمى و التطرف لا يؤدي إلى نتيجة. و لفت إلى أن الحوار هو الطريقة الوحيدة و المثلى للخروج بمنظومة إصلاحية متكاملة يتم من خلالها تقبل الرأي و الرأي الأخر دون مشاحنات أو منازعات و اللجوء إلى العنف غير المبرر من خلال استخدام الأدوات الحادة و الهراوات.
و شدد الدغمي على أن العابث بالوحدة الوطنية يعد من ألد أعداء جلالة الملك، مبينا أن من ثوابت هذا الوطن انه للجميع و تم تكوينه من مكونين رئيسين من أبناء شرقي النهر و غربه تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
و أضاف أن المجتمع الأردني يعد مجتمعا طاردا للفساد و لا يقبل بالظلم»، مدللا بذلك أن الحديث الذي يدور حول شبهات الفساد يعد اكبر حجما من الفساد الموجود في الأساس.
و قال الدغمي أن قانون الصوت الواحد لا يعد قانونا مثاليا،لافتا إلى أنه في العالم لا يوجد قانون مثالي و ذلك لأنه يجب أن يناسب المجتمع الموجود فيه و يكتسب الخصوصية التي تتمتع بها كل دولة.
و دعا الدغمي الشباب إلى الانخراط في الأحزاب السياسية و ذلك لأجل تنظيم الصفوف والحفاظ على أراء و تطلعات الشباب من التشتت.
و استعرض عدد من الشباب العديد من المشاكل و القضايا التي تهمهم، مثمنين الرسائل الملكية المتواصلة بإعطاء المجال للشباب في التعبير عن أرائهم.
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
المفضلات