اربد: قصة الطفلة "سدين" .. توفيت لعدم توفر تأمين صحي لها "صرخت و تألمت حتى الموت" بأحد المستشفيات
اربد: قصة الطفلة "سدين" .. توفيت لعدم توفر تأمين صحي لها "صرخت و تألمت حتى الموت" بأحد المستشفيات
توفيت الطفلة ' سدين ' صاحبة الـ 9 أعوام بعد معناتها مع مرض اتساع بحجرات الدماغ لم تستطع مقامومته فأنتقلت الى رحمة الله تعالى قبل عشرين يوماً .
وكان أحد المقربين من ' سدين ' قد نشر قصتها بالكامل على موقع التواصل الإجتماعي ' فيس بوك ' معاتباً الجهات المسؤولة و المستشفيات التي أشرفت على حالة سدين و كان نص ما كتبه كالأتي :
' شعرت سدين في وجع بالرأس أخذوها أهلها الى مركز صحي حوارة و المركز حولها لمستشفى الاميرة رحمة في اربد و في المستشفى طلبوا منهم صورة طبقية و تخيلوا مستشفى مافيه صورة طبقية ولا أخصائي أعصاب...

فأخذوها لمستشفى الاميرة بسمة باربد علشان يصوروا طبقية و قاموا أهل الخير بالتبرع بمبلغ حق الصورة لانه الطفلة و عائلتها ما معهم تامين صحي..
و طلعت النتيجة انه البنت معها اتساع بحجرات الدماغ و رجعوا لمستشفى الاميرة رحمة ترجوا الدكتور محمد جرادات يحولها بسرعه لمستشفى الملك المؤسس علشان يطلعوا اعفاء فرفض ،
البنت ما كانت تاكل و اذا تعرضت للضو تغطي حالها بشرشف من الالم و تصرخ و تصرخ...
في يوم البنت صارت تتقيأ مادة صفرة طلبت الام الطبيب و قام اعطاها أبرة تنزل الضغط من دون ما يقيس ضغطها
اتشنجت البنت و تألمت و تألمت و صرخت و صرخت فطلبت الام اسعافها قالولها احمليها ع العناية الحثيثة...
راح ابوها لمستشفى الملك المؤسس و وقع ع شيك 5 الاف دينار فلما طلبوا من مستشفى الاميرة رحمة ينقلوها نقلوها باسعاف بدون اي مرافقه طبية وصلت البنت مستشفى الملك المؤسس ميتة دماغياً فتألمت و صارعت و يومين و توفت طارت على الجنة عصفورة عاشت في ألم و ألم رحلت مبكراً محطمة قلب أمها و أبوها و وعدوا في محاسبة المسؤولين ولكن لم يتم محاسبة أحد
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك
اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
ولا حول ولا قوه الا بالله الواحد الاحد الفرد الصمد
اللهم صلي على حبيبنا وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
المفضلات