الحديث
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ( يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس )؛ فقال: { ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس }.
[حديث حسن، رواه ابن ماجه:4102، وغيره بأسانيد حسنه].
فوائد الحديث
1- حرص الصحابة رضي الله عنهم على سؤال النبي صل الله عليه وسلم فيما ينفعهم
2- أن الإنسان بطبيعة الحال يحب أن يحبه الله وأن يحبه الناس ويكره أن يمقته الله ويمقته الناس فبين النبي ما يكون به ذلك
3-أن من زهد في الدنيا أحبه الله؛ لأن الزهد في الدنيا يستلزم الرغبة في الآخرة، وقد سبق معنى الزهد: وأنه ترك ما لاينفع في الآخرة
4- أن الزهد فيما عند الناس سبب في محبة الناس لك
5-إن الطمع في الدنيا والتعلق بها سبب لبغض الله للعبد وإن الطمع فيما عند الناس والترقب له يوجب بغض الناس للإنسان، والزهد فيما في أيديهم هو أكبر أسباب محبتهم
..............



رد مع اقتباس



المفضلات